متى يخيب أملنا في
شخص ما في هذه الحياة، سواء كان حبيب، او صديق،
او عزيز أو ......الخ ؟
متى نشعر بالغبن
والغضب والحزن ؟ وندخل في حالة من التأمل الداخلي
لما وصل اليه حالنا ؟ متى نبدأ بالحديث الصامت الى انفسنا ؟ونتساءل كيف وصلت
الى هذه المرحلة ومن الذي اوصلني اليها وكيف اخرج مما انا فيه ؟؟؟؟ والكثير من الاسئلة
.
نصاب بخيبة الامل
في انسان عندما نتوقع منه شيئا ، عندما نظن
انه يتمنى ما نتمناه !
يخيب املنا عندما
نتوقع ان نحصل على شيء مقابل ما نقدم من حب واهتمام ورعاية وتعاطف .يخيب املنا عندما
نظن انه يحلم نفس احلامنا ، وينظر للأشياء بنفس نظرتنا لها،
يخيب املنا عندما
لا نحصل على ما نرجوه ونحلم به في هذه الحياة ، بالرغم مما فعلنا .
ولكن يا ترى من السبب
في خيبة الامل هذه ؟!!!
هل هو هذا الصديق
! ام هذا الحبيب ! ام هذا الصاحب ! ام
........الخ
انه ببساطة نحن سبب
خيبة الامل التي نحن فيها، او التي قد نكون فيها اذا لم نتدارك انفسنا .
نعم نحن !! وذلك
لأننا وضعنا كل احلامنا وامالنا ورغباتنا وامنياتنا في هذا الانسان سواء كان صديق ،
أو حبيب ، او صاحب ، او .....ألخ
ربطنا احلامنا وسعادتنا
ومصيرنا به . اعطينا كل ما لدينا له ولم نستبقي لأنفسنا منها شيئا.
فتكسرت كل هذه الامنيات
والاحلام والآمال على صخرة الواقع ومعها ظهرت خيبة املنا .
ربما كان هذا الحبيب
او الصديق او الصاحب او الاخ او ...... الخ
وفي النهاية الحياة
مليئة بالفرص للشفاء من خيبات الامل التي تصيبنا بين فترة واخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق